.أحمل ألما و أملا، يعصران قلبي

.ألما لواقع مر يلزمه وقتا و صبرا ليتحسن و الصبر لا يتقنه ذلك المواطن البسيط الذي كل ما يهمه قوت يومه و أمنه

و أملا لأنني أحمل ثقة اننا بمرحلة مرورها الزامي و ان بعد الصبر، سنكون بخير، سباقين كالعادة كل المنطقة في عيش كريم و حرية و ديمقراطية. أملا أن تندثر الأحقاد و يجتمع كل أبناء تونس على وطن غير كل الأوطان. أملا أننا سنبني أرضية صلبة لا تبعث الديمقراطية بها الشقوق. أملا أن لنا من الشباب طاقة تقدر أن ترج جبالا. و كالعادة و بكل ما أحمل من ألم الواقع يغلبني أمل الغد. فلتونس ليس فقط أوليائها الصالحين بل أبنائها الصالحين البررة الذين سينطلقون بها الى مراكب الدول المتقدمة. أنا .كلي إيمان بذلك، فصبرا جميلا 

رانيا الحمامي

06/01/2017

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *