لو كنت أدري انني ان غيرت صورة بروفولي قدسا، تعود القدس لأصحابها، لغيرت بروفولي قدسا و اسمي قدسا و لطلبت من صديقي بالحالة المدنية ان يسمي كل من يأتيه باسم للتسجيل قدسا. لو أعلم أن ذلك يجدي لطلبت أن تسمى جميع شوراع مدينتنا قدسا. و لأن ذلك لا يجدي فلن أغير صورة فالذي يغير هو الذي يغير واقعا.
واقعا لن يتغير مادام النفاق و الغباء و الانانية يجمعنا، مادام التشتت و الانقسامات تلو الانقسامات لا تعنينا، مادامنا باسم حرية و ديمقراطية تجدقنا، أهداوها لنا طعما و نحن كالخراف لا يهمنا ان كان من بحذونا ذئبا أو راعينا.
كرهت عروبتنا و هي فينا، كرهت نعيقنا و صمتنا، كرهت أن نغيير صورة بروفوليتنا و اننا أننا سنغير العالم بخدمة أهداها الينا ذباحنا.
بعد هذا، فليضعوا السفارة و العمارة و ما شاؤوا لكن ستبقى القدس فلسطينية الى الابد، هذا ما كتبه التاريخ.
رانيا الحمامي

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *