اتعلمون لماذا يباد المهندس في بلدي؟ لان بابادته تباد الاوطان. لان موته يعني لا تصنيع لا تطور لا نهوض. لان قتله يعني تبعية مطلقة لاولئك الذين يستقطبون ادمغتنا. لان وؤده يعني اننا مستهلكون دائمون. هل انتم تفهمون؟ قضية المهندس ابدا لا تهم القطاع الهندسي بل تمس محركا يعتمد عليه الوطن للسير بحرية الى الامام. هل انتم تعقلون؟ لا فرق بين ابناء الشعب الواحد لكن مهمة المهندس مسؤولية خاصة تثقل كاهل المهندس ازاء هذا الوطن اكثر من اي احد، فهل انتم له داعمون؟
اصلاح القطاع الهندسي كاصلاح العقل، الاول يصنع فارقا بين الاوطان و الثاني فارقا بين الاشخاص.
احلموا كما شئتم بوطن لن يبنيه الا مهندس فان صلح امره صلح امر الوطن و ان لم يكن ذلك لن يكون وطن. لست عن قطعة الارض اتحدث بل عن اصلاح الحال عن البنية التحتية عن الصناعة و التصنيع عن التطور و التطوير عن الحرية و عدم التبعية. حماية القطاع الهندسي وتطويره واجب وطني و كل ما يخالفه خيانة عظمى.
رانية الحمامي

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *