موقع المرا التونسية في اماكن القرار ماهوش حاجة جديدة في تونس، المرا التونسية و عبر التاريخ كانت فاعلة و مؤثرة مباشرة في القرارات السيادية و صنعت التاريخ. كانت المحرك اللي ينقذ لبلاد في وقت الازمات ، و في الوقت هاكة ماكانش حتى مواطن اصيل ضد تواجدها، و ماكانش تواجدها هو محل النقاش. عليسة انشات قرطاج حضارة عرفتها تونس لقرون نحب نفكركم اللي عليسة مرا. الكاهنة هي من وحدت القبائل ضد مستعمر بالنسبة لها ( اللي احنا ليوم نعرفو اللي هوما فتوحات اسلامية) بقطع النظر عن موقف كل واحد فينا من الحكاية. كيفما خاضت الكاهنة معارك ضد الرومان و البيزنطيين و حكمت شمال افريقيا لمدة 35 سنة و تاريخيا المرا هاذي هزمت هزيمة شنعاء جيش القائد حسان بن نعمان ( وقتلي كانت الجيوش الاسلامية في اوجها)،نعاود نقول اللي نحكي في الحكاية هاذي مش من جانب ايديولوجي اما منظور دور المرا في البلاد التونسية. و مانجموش تحكيو على المرا التونسية ماغير ما نحكيو على أروى القيراونية اللي فرضت الصداق القيرواني (راجلها مايعرسش بغيرها و الا طلاقها بيدها) على خليفة تحت إمرته الفقهاء و اهل الفتوى فهاكة الوقت. و من هاكة الوقت الصداق القيرواني و هو بنفس الشرط لين صدرت مجلة الاحوال الشخصية هاذي المرا التونسية و هذا المجتمع التونسي اللي توجد في تونس عبر التاريخ و يبقى سؤال اللي يفرض روحو ليوم لتوانسة اللي رافضين تواجد المرا في مواقع قرار متقدمة و منهم االي رافض اللي المرا تتواجد اجتماعيا و عمليا: شكونكم؟ وين كنتو مخبين وقت عليسة و الكاهنة و اروى و غيرهم؟ في لخر نحب نقول اللي تونس ما يتخافش علاها خاطر التوانسة لكل واقفينيلها، ما نخليوهاش بها، تونس بنساها و رجالها
رانيا الحمامي